السبت، 26 مارس 2016

من مواقف ابو مسلم الخولاني

من مواقف ابو مسلم الخولاني 

هو عبد الله بن ثوب, ويقال: ابن ثواب, ويقال: ابن عبد الله, ويقال: ابن عبيد, ويقال: ابن عوف, ويقال: ابن مسلم, ويقال اسمه يعقوب بن عوف أبو مسلم الخولانى الدرائي الزاهد, أدرك الجاهلية وسكن المدينة ثم نزح إلى الشام فنزل بدارى وأصله من اليمن, وقد أسلم في أيام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولكنه لم يلتق به فهو مخضرم ودخل المدينة في خلافة الصديق.
اتصف بالزهد في الدين وقد قيل عنه ان له دعوة مستجابة
 
من مواقف ابو مسلم الخولاني
 
قال أبو بكر بن أبي مريم : عن عطية بن قيس ، قال : دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم ، وقد احتفر جورة في فسطاطه وجعل فيها نطعا وأفرغ فيه الماء وهو يتصلق فيه فقالوا : ما حملك على الصيام وأنت مسافر؟ قال : لو حضر قتال لأفطرت ، ولتهيأت له وتقويت ; إن الخيل لا تجري الغايات وهن بدن ; إنما تجري وهن ضمر ; ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل .

وقيل : كان يرفع صوته بالتكبير حتى مع الصبيان ويقول : اذكر الله حتى يرى الجاهل أنه مجنون !.  
 
 وروى محمد بن زياد الألهاني ، عن أبي مسلم الخولاني ، أنه كان إذا غزا أرض الروم ، فمروا بنهر فقال : أجيزوا بسم الله ، ويمر بين أيديهم ، فيمرون بالنهر الغمر ، فربما لم يبلغ من الدواب إلا الركب ، فإذا جازوا قال : هل ذهب لكم شيء؟ فمن ذهب له شيء فأنا ضامن له فألقى بعضهم مخلاته عمدا فلما جاوزوا قال الرجل : مخلاتي وقعت ، قال : اتبعني فأتبعه ، فإذا بها معلقة بعود في النهر ، قال : خذها
 
مقتبس من سير اعلام النبلاء aljareh96/historical facts and similarities


عزيزي القارئ اذا تعرف شيئا عن ابومسلم الخولاني ومواقفه اذكرها في التعليقات لنستفيد ولا تنسى ذكر المصدر وشكرا

الجمعة، 25 مارس 2016

حكاية بهلول مع هارون الرشيد

حكاية بهلول

يحكى ان بهلول كان رجلا مجنونا في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد.

ومن طرائف بهلول انه مر عليه الرشيد يوما وهو جالس على احدى المقابر

فقال له هارون معنفا: يا بهلول يا مجنون متى تعقل؟

فركض بهلول وصعد إلى اعلى الشجرة

ثم نادى على هارون بأعلى صوته: يا هارون يا مجنون متى تعقل؟

 فأتى هارون تحت الشجره وهو على صهوة حصانه

وقال له: أنا المجنون ام انت الذي يجلس على المقابر !

فقال له بهلول : بل انا العاقل!

قال هارون: وكيف ذلك؟

 قال بهلول : لأني عرفت أن هذا زائل (وأشار إلى قصر هارون ) وأن هذا

باق (وأشار الى القبر) فعمرت هذا قبل هذا واما انت فأنك قد عمرت هذا

(يقصد القصر) وخربت هذا ( يقصد القبر) فتكره ان تنتقل من العمران الى

الخراب مع انك تعلم  انه مصيرك لا محال.. واردف قائلا: فقل لي أينا

المجنون ؟

 فرجف قلب هارون الرشيد من كلمات بهلول وبكى حتى بلل لحيته وهو يقول
: "والله انك صادق..!" 

ثم قال هارون: زدني يا بهلول..

فقال بهلول يكفيك كتاب الله فالزمه

 قال هارون : الك حاجة فأقضيها ؟

قال بهلول: نعم ثلاث حاجات ان قضيتها شكرتك !

قال :فاطلب

 قال بهلول : ان تزيد لي عمري

 قال : لا أقدر

 قال: أن تحميني من ملك الموت

 قال: لا أقدر

قال: ان تدخلني الجنة وتبعدني النار

 قال: لا اقدر

قال: فاعلم انك مملوك لا ملك فلا حاجة لي عندك !!


مقتبسة من كتاب عقلاء المجانين

عزيزي القارئ اذا تعرف شيئا عن هارون الرشيد و مواقفه اذكرها في التعليقات لنستفيد ولاتنسى ذكر المصدر وشكرا